المغاربة ينتظرون تأثيرات التصعيد بين إسرائيل وإيران على أسعار الوقود

يترقب أرباب محطات الوقود المغاربة تبعات حرب إيران وإسرائيل التي رفعت أسعار النفط العالمية، وسط توقعات بحدوث تأثير على السوق الوطنية خلال الأسبوعين القادمين.
وأكد جمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، غياب تحديث لأسعار المحروقات بالمغرب اليوم الاثنين، منذ الزيادة الأخيرة التي جرت في أول شهر يونيو الجاري.
وأضاف زريكم أنه على عكس الشهور الماضية، لم تتوصل محطات الوقود بالمغرب من شركات المحروقات، إلى حدود اليوم الاثنين، بتحيينات الأسعار، لكن ذلك يبقى منتظرا خلال الأسبوعين القادمين إلى نهاية الشهر، موضحا أن “الشركات يحتمل أن تقوم وفق المعتاد بعملياتها الحسابية التي نتج عنها عدم تحيين للأسعار في منتصف هذا الشهر”.
وتوقع المهني بالقطاع حدوث تأثيرات على السوق الوطنية في ما تبقى على نهاية الشهر، بالنظر إلى تسريع الحرب بين إيران وإسرائيل، التي تحصد فيها تل أبيب ضربات صاروخية قوية متتالية من طهران، ما رفع أسعار النفط العالمية مع توقعات الخبراء الطاقيين الدوليين بتجاوزها سقف مائة دولار للبرميل.
من جهته، أكد مصدر آخر من “المحطاتيين” المغاربة عدم توصلهم، على غير العادة، بتحيين الأسعار منتصف الشهر الجاري، لتحافظ بذلك على استقرارها منذ الزيادة الأخيرة بداية يونيو الجاري.