تحركات سلطة البيضاء بعد شهرة الجوطية

تحركات سلطة البيضاء بعد شهرة الجوطية

وجهت السلطات بعمالة مولاي رشيد بالدار البيضاء تعليمات صارمة إلى السلطات المحلية قصد شن حملة لتحرير أشهر أسواق المنطقة من الفوضى والعشوائية.

وبدأت السلطات المحلية بمنطقة مولاي رشيد، الأحد، حملة واسعة النطاق، طالت أشهر أسواق “الجوطية” المعروف باسم “سوق المسيرة”.

ووفق مصادر محلية، فإن سلطات الملحقة الإدارية “الفلاح” شرعت في مواجهة الباعة الجائلين ومظاهر العشوائية التي يعرفها السوق المذكور.

وتم خلال هذه الحملة حجز العديد من العربات المجرورة، وكذا التي تستعمل من طرف الباعة الجائلين، وبعض السلع التي كانت معروضة وسط الطريق وتعرقل المرور.

ووجهت السلطات المحلية، التي كانت مصحوبة بعناصر القوات المساعدة والعناصر الأمنية، تعليمات إلى أصحاب المحلات من أجل إفراغ جنبات الطريق وإدخال المتلاشيات إلى داخل محلاتهم بدل احتلال الطريق.

وينتظر أن تواصل السلطات حملتها ضد هذه المظاهر، خصوصا وأن السوق أضحى بؤرة تؤرق بال الساكنة والفعاليات المنتخبة والسلطات المحلية.

وأفادت مصادر من مقاطعة مولاي رشيد بأن سوق المسيرة يعتبر نقطة سوداء، ويكرس مظهر العشوائية والبداوة في قلب العاصمة الاقتصادية.

وأوضحت المصادر نفسها أن الإبقاء على هذا السوق يضرب المجهودات التي تقوم بها السلطات الولائية في النهوض بالدار البيضاء وإخراجها من الفوضى والعشوائية اللتين تطبعان عددا من مقاطعاتها.

ويعتبر “سوق المسيرة” بمقاطعة مولاي رشيد الأكبر من نوعه في الدار البيضاء، وقد أضحى نقطة سوداء تؤرق السلطات التي تعاقبت على المسؤولية بهذه المنطقة، خصوصا وأنه يتحول ليلا إلى وكر للمشردين والمتعاطين للمخدرات وترويجها، إلى جانب انتشار الكلاب الضالة والحمير والبغال.