قبلان بعد الهجمات على إيران: ستدفع إسرائيل الثمن!

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، توجه فيها الى “العرب ولكل الدول الإسلامية”:
“لا شيء أسوأ على الأرض من طغيان واشنطن وإسرائيل، والضربة الإسرائيلية لإيران أميركية بإمتياز، ولكن إيران قوة حاضرة مترامية الأطراف، ولن تهزم إن شاء الله لا بضربة ولا بمئة ألف ضربة، ونحن على قناعة أن إسرائيل مجرد وهم بلا أميركا والأطلسي، وستندم إسرائيل إن شاء الله تعالى، وسيرى العالم أن الهجوم على إيران كان قرارا متهورا، وطبيعة الرد والرد المتبادل ستحدد واقع المنطقة الى أين، وترامب ونتنياهو يضعان العالم في قلب الكوارث، ووكالة الطاقة الدولية ليست أكثر من موظف بثمنٍ بخس بيد واشنطن”.
وتوجه المفتي قبلان أيضا الى “العرب والدول الإسلامية”: “مصير المنطقة لا يجب أن يترك بيد واشنطن وتل أبيب، وإلا انتهى العرب وانتهت الدول الإسلامية، وأميركا لن تربح الشرق الأوسط ولا إسرائيل، وانبطاح دول المنطقة لا يزيد هذه الدول إلا ذلا وعارا”.
أضاف :” ولبنان معني بتأكيد مصالحه الوطنية والسيادية، وسيادة لبنان تبدأ وتنتهي بالجنوب كجبهة تضحيات وتحرير ومخاطر سيادية، واليونيفيل قوة رقابة ودعم للجيش اللبناني، وليست بديلا عن الجيش، ولن نقبل بأي تعديل على مهام “اليونيفيل”، وأهل الجنوب هم فخر هذا البلد ورمز تضحياته السيادية، ولا عيش مشترك بلا عيش الجنوبيين وكرامتهم، واللعبة الدولية على أرض الجنوب لها حدود، ولا نريد منية من أحد، والدولة بمن فيها مطالبة بموقف يليق بكرامة الجنوبيين وتضحياتهم”.
ورأى ان “حكومة المئة ألف ليرة (ضريبة البنزين) لا تصلح للمواقف السيادية والإغاثة الوطنية، ولبنان يعيش بكرامته، والدولة دولة بسيادتها، والرئيس جوزاف عون يحتاج حكومة تليق بخطابه الوطني وأبوته اللبنانية، والعين على تشكيل هيئة وطنية وانتخابات نيابية تليق ببرلمان خارج القيد الطائفي، ومجلس شيوخ تتمثل فيه جميع العائلات الروحية كأساس للنهوض الوطني الكبير، والموعد في الانتخابات النيابية، وحركة “أمل” و”حزب الله” أمانة الدم والمقاومة والشهادة والتحرير والمصالح الوطنية، ولا قيام للبنان بلا أمانة إمام الوطن والمقاومة السيد موسى الصدر، بكل ما يعنيه الإمام الصدر من أمانة وطن وسيادة وكرامة وعيش مشترك”.