لليوم الثاني، التصعيد يتواصل بين إسرائيل وإيران: تبادل الهجمات وأضرار جسيمة في تل أبيب

كما ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن طهران فعلت أنظمة الدفاع الجوي في أصفهان وسط البلاد وكرمنشاه غربا بهدف صد الهجمات الإسرائيلية المتواصلة بمناطق متفرقة.
وتحدث إعلام إيراني عن استهداف لواء مدرعات للحرس الثوري في زنجان شمال غربي البلاد، فيما أفادت وكالة “نورنيوز” باستهداف إسرائيلي لمدينة همدان غربي إيران.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية ببدء ما سمته “الرد الإيراني الساحق” بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل، في حين تحدثت مواقع إسرائيلية عما سمته “حدثا خطيرا جدا في تل أبيب عقب سقوط صاروخ إيراني”.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بمقتل إسرائيلية جراء سقوط صاروخ إيراني في وسط إسرائيل، كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 70 وبوقوع دمار “غير مسبوق” في منطقة تل أبيب الكبرى.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأسر قائدة طائرة إسرائيلية في عملية استهداف مقاتلة إسرائيلية، الا ان متحدث باسم الجيش الإسرائيلي نفى إسقاط مقاتلة واعتقال الطيار.
إلى ذلك دعا الجيش الإسرائيلي السكان للاستمرار في الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية، مشيرا إلى أنه خلال الساعة الأخيرة تم إطلاق عشرات الصواريخ من إيران باتجاه إسرائيل اعترض عددا منها.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن شهودا عيان تحدثوا عن سماع دوي انفجارات عنيفة في مواقع عدة بشمال إسرائيل فجر اليوم. السبت
وتحدثت الإذاعة الإسرائيلية عن دوي انفجارات في مناطق واسعة من إسرائيل بعضها للمرة الأولى في شمال ووسط وجنوب إسرائيل.
وأورد التلفزيون الرسمي الإيراني إطلاق “دفعة جديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية على الكيان الصهيوني انطلاقا من طهران وكرمنشاه”، المدينة الواقعة في غرب إيران.
وكشف الحرس الثوري الإيراني عن استخدامه “منظومات وصواريخ ذكية ذات دقة عالية” في “عملية الوعد الصادق 3” التي أطلقها ردا على الضربات الإسرائيلية الواسعة فجر أمس الجمعة.
ونقلت رويترز عن مسؤول إيراني رفيع المستوى قوله إنه لن يكون هناك أي مكان آمن في إسرائيل، وإن رد طهران سيكون مؤلما.
وكان الجيش الإسرائيلي قال إن عشرات المقاتلات نفذت أمس الجمعة ضربة افتتاحية في قلب إيران، في حين أكدت وسائل إعلام إيرانية مقتل علماء ذرة وقادة عسكريين منهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي ورئيس هيئة الأركان محمد باقري.