ما كشفه تقرير إسرائيلي حول صواريخ إيران وحزب الله

وتقول الصحيفة في تقرير ترجمهُ “لبنان24” إنه “بعد الهجوم الإيراني بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، تواصل قيادة الجبهة الداخلية تحليل الأحداث، محذرة من التراخي العام”.
ونقلت الصحيفة تعليقاً من مسؤول كبير في قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية على مسألة سقوط قتلى إسرائيليين خلال الـ24 ساعة الماضية قائلاً إنه “كان من الممكن تجنب مقتل 3 مدنيين نتيجة الصواريخ الإيرانية، لو تمكنوا من دخول منطقة محمية”.
وكشف المسؤول أن إسرائيل شهدت هجوماً غير عادي، أمس الجمعة، إذ تم إطلاق 200 صاروخ و 40 طائرة مُسيرة على 4 دفعات، وأضاف: “في كل دفعة، أخطأت عدة صواريخ هدفها”.
وذكر المسوؤل ذاته أن هذه الصواريخ التي أطلقتها إيران، تختلف عن صواريخ “حزب الله” و حركة “حماس”، وأضاف: “تأثيرها قوي كما أنها تتضمن رأساً حربياً متفجراً يزن مئات الكيلوغرامات من المتفجرات”.
وفي ما يتعلق بالتهديد الذي تشكله الطائرات من دون طيار، أوضح المسؤول قائلاً: “علمنا أن الطائرات من دون طيار ليست التهديد الرئيسي، إذ يتمكن سلاح الجو من اعتراضها مسبقاً، كما أن متفجراتها أصغر حجماً”.
وتطرق المسؤول ذاته إلى استعدادات قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية وقال: “لقد جندنا 30 ألف مقاتل في خمسين كتيبة إنقاذ ونجدة – نظامية واحتياطية. وفي كل الأحوال، نحن قادرون على جلب قوة إنقاذ واسعة وكبيرة”.
في المقابل، تحدثت الصحيفة نفسها في تقريرٍ آخر عن مسألة انكشاف موقع سقوط أحد الصواريخ الإيرانية في وسط تل أبيب وذلك خلال تغطية مباشرة لوكالة “فوكس نيوز” الأميركية للهجوم الإيراني على إسرائيل، ليل الجمعة.
وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي أصدر تعليمات واضحة لوسائل الإعلام في الميدان بعدم الإبلاغ عن مواقع سقوط الصواريخ، كما طُلب من الجمهور أيضاً عدم الكشف عن أي مواقع للضربات نظراً لحساسية بعض الأماكن، وأضافت: “كانت وسائل الإعلام على قدر المسؤولية، باستثناء حالات استثنائية، حيث بُثّت صورة للمجال الجوي الإسرائيلي مباشرةً على الشاشات الليلة الماضية، أثناء إحدى عمليات القصف، كاشفةً عن إصابة مباشرة لموقع حساس في وسط تل أبيب، كانت واضحةً للعيان على الشاشة، وتعرّف عليها كل من كان على دراية بها فوراً”.
وأضافت: “في الاختبار الميداني، كانت المهمة هي الحفاظ على سرية مواقع الثغرات، لأنه من بين الصحفيين الذين أبلغوا من الميدان، كان هناك أيضاً مراسلون من شبكات أجنبية، والذين على ما يبدو لم يتم توجيههم مسبقاً بما سيتم حظره وما لا سيتم حظره، أو في حالة أخرى، تم توجيههم ولم يتبعوا التعليمات”.
وختمت الصحيفة بالقول إنه “يجب الخروج في بث خاص في أوقات الحرب تحت رقابة وإشراف صارم وليس بحرية كاملة”.
المصدر:
ترجمة “لبنان 24″