اليونيفيل تستمر في عملها في الجنوب: تعاون مثمر مع الجيش اللبناني لتعزيز الأمن

واصل القطاع الغربي ل “اليونيفيل”، تحت قيادة العميد الركن نيكولا ماندوليسي، ضمان الأمن والاستقرار على طول الخط الأزرق من خلال دعم عملي متواصل للجيش.
وخلال الأيام الأخيرة، أثمرت الشراكة الوثيقة بين “اليونيفيل” – القطاع الغربي والجيش على العديد من العمليات التي تهدف إلى تعزيز الأمن في جنوب لبنان. وشملت هذه الأنشطة عمليات استطلاع وتواصل على امتداد منطقة المسؤولية، وتفتيش أنفاق مشبوهة، وإدارة نقل موقع مراقبة عسكري في منطقة البستان.
كما ظلّ رصد انتهاكات القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أولوية قصوى، بما يضمن تحركاً فعالاً وسريعاً للحيلولة دون تصعيد التوترات.
وقد أظهر القطاع الغربي لليونيفيل أيضاً جاهزية عالية وقدرة على التدخل في حالات الطوارئ العامة، حيث استجاب بسرعة لحريق شجيرات اندلع قرب نادي تبنين الريفي. وبفضل التنسيق الفوري مع الدفاع المدني اللبناني، تم احتواء الحريق وإخماده دون أضرار، مما أبرز مرة أخرى كفاءة وجهوزية القوة متعددة الجنسيات.
وبالتوازي، واصل القطاع الغربي التزامه بدعم السكان المحليين، وساهم في إعادة الأمن اللازم لمواصلة المجتمعات أنشطتها اليومية. وقد سمحت التدخلات الدقيقة للمزارعين بالعودة إلى أراضيهم والعمل فيها بأمان، مما يبرز الدور الحاسم الذي تؤديه اليونيفيل والجيش اللبناني في حماية مصادر رزق المجتمعات المحلية.
وقد شدد العميد الركن نيكولا ماندوليسي على أهمية هذه العمليات قائلاً:
“يواصل القطاع الغربي لليونيفيل عمله لضمان الاستقرار والأمن على طول الخط الأزرق، بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني ودعماً للسكان المحليين في استعادة أنشطتهم اليومية. ونحن نناشد المجتمعات المحلية تسهيل حرية حركة قوات حفظ السلام، فهي أمر أساسي لنجاح مهماتنا.”
وبذلك، يؤكد القطاع الغربي لليونيفيل من جديد التزامه بضمان الأمن الجماعي واحترام ولاية الأمم المتحدة، جامعاً بين الكفاءة العسكرية والتعاون المدني من أجل تقدم وحماية السكان.