استعدادًا لضغوط إيرانية… دولة أوروبية تطلق نظام البحث عن المخابئ

فعّلت السلطات القبرصية، يوم الأحد، تطبيقاً للإنذار المبكر يتيح للسكان تحديد أقرب مخبأ في حالات الطوارئ، وذلك تحسّباً لأي استهداف محتمل من إيران، في ظل التصعيد العسكري المتبادل بينها وبين إسرائيل.
وتمتلك قبرص قرابة 2200 غرفة ومخبأ، وفقا لوزارة الداخلية القبرصية.
وتعتبر قبرص الدولة العضوة في الاتحاد الأوروبي الأقرب جغرافيا للنزاع الإسرائيلي-الإيراني.
وترجع الأسباب الرئيسية للقلق إلى أن بريطانيا تحتفظ بقاعدتين عسكريتين في قبرص، واللتين قد تصبحان هدفا لهجوم إيراني.
وتعد القاعدة الأهم هي قاعدة أكروتيري غرب مدينة ليماسول الساحلية، التي تقع على بُعد 275 كيلومترا شمال غرب ميناء حيفا الإسرائيلي.
واستُخدمت هذه القاعدة مرارا على مدار العقود الماضية للانتشار العسكري، فيما أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إرسال طائرات مقاتلة، قيل إنها من طراز تايفون، إلى الجزيرة.
وعندما سُئل عما إذا كانت الطائرات البريطانية ستدعم إسرائيل في صد الهجمات الإيرانية، قال ستارمر للصحفيين البريطانيين إنه لن يخوض في تفاصيل الوضع المتسارع.