صدمة لإسرائيل في فرنسا.. ما الذي جرى؟

صدمة لإسرائيل في فرنسا.. ما الذي جرى؟

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيليّة، اليوم الإثنين، إنَّه تم إغلاق الجناح الإسرائيلي في معرض باريس الجوي بشكل مُفاجئ اليوم، فيما جرت تغطيته بقطعة قماشٍ سوداء.

 

وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلي بأنه قبل يومٍ من افتتاح المعرض، أمر المُنظمون، نيابة عن الحكومة الفرنسية، بإزالة الأسلحة الهجومية من أجنحة الصناعات الدفاعية الإسرائيليَّة، خلافاً لما هو مُعتاد في معارض الدفاع حول العالم. وإثر ذلك، أبلغت الوزارة المنظمين رفضها لهذا الطلب، بتوجيه من المُدير العام لوزارة الدفاع اللواء (إحتياط) أمير برعام.

 

ووفقاً لـ”يديعوت”، فقد جرى تنفيذ إجراء إزالة الأسلحة الهجومية “الأحادي الجانب” خلال الليل وذلك بعدما انتهى ممثلو وزارة الدفاع والصناعات من تجهيز الأجنحة والعرض الإسرائيليّ. 

 

وسبق أن نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيليَّة تقريراً الأسبوع الماضي قالت فيه إنّ أسلحة سرية استُخدمت في غزة ولبنان كان سيتم كشفها للعالم انطلاقاً من معرض باريس الجوي الذي يقام في لو بورجيه بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس.

 

وذكر التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” إنَّ الصناعات الدفاعية الإسرائيلية ستُكشف ضمن معرض باريس الجوي وذلك بعد نقلها من ساحات المعارك، وهي تشمل اعتراضات الليزر للصواريخ والطائرات من دون طيار.

 

ويلفت التقرير إلى أن هذا الحدث يُعدّ الأبرز لصناعات الأسلحة والطيران العالمية، وأكمل: “من بين الجهات الإسرائيلية الرئيسية المشاركة، ممثلون عن صناعات الفضاء الإسرائيلية، ورافائيل، وإلبيت سيستمز، والعديد من الشركات الأخرى”.

 

وكان من المفترض أن تعرض شركة “إلبيت سيستمز” نماذج دفاعية متطورة في معرض باريس الجوي 2025، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من القدرات الجوية المُتقدمة، بما في ذلك وسائل جرى تطويرها لتلبية الاحتياجات التشغيلية المتغيرة للقوات الجويَّة”.

 

كذلك، سبق أن أعلنت شركة “رافائيل” أنها ستُقدّم في قلب المعرض نظام ماجن أور الجديد والحصري، القادر على تحييد الصواريخ والطائرات المسيّرة وقذائف الهاون باستخدام شعاع الليزر، وهو نظام يُفترض أن يُغيّر ساحة المعركة جذرياً.

 

 

إلى جانب ذلك، كانت من المفترض أن تقدم “رافائيل” أنظمة صاروخية وابتكارات في أنظمة مثل القبة الحديدية ومقلاع داوود لاعتراض الصواريخ على المدى المتوسط والقصير، وهي أنظمة شهدت قفزة تكنولوجية هائلة بعد الحرب.

 

 

(رصد لبنان24)