تصدرت الأحاديث مؤخراً.. من هم أفراد مجموعة أبو شباب في غزة؟

تصدرت الأحاديث مؤخراً.. من هم أفراد مجموعة أبو شباب في غزة؟

اتجهت الأنظار مؤخراً إلى مجموعة “ياسر أبو شباب” المسلحة في غزة والتي تحمل اسم “القوات الشعبية”.

 

 

الكلام عن هذه المجموعة تعزز بشكل بارز بعد الحديث عن تعامل هذه المجموعة مع إسرائيل بعد أقاويل انتشرت عن أن الجيش الإسرائيلي يمدها بالسلاح والتمويل، لكن أبو شباب نفى هذا الأمر وقال إن لديه علاقات مع السلطة الفلسطينية في رام الله.

 

 

فماذا تقول المعلومات عن هذه المجموعة.. ماذا نعرف عنها؟ 

 

– ولد أبو شباب في 19 كانون الأول 1993، وكان قد اعتقل في وقت سابق على خلفية اتهامات جنائية، قبل أن يُطلق سراحه عقب غارات إسرائيلية استهدفت مقار الأجهزة الأمنية في غزة. 

– منذ ذلك الحين، صعد نجم أبو شباب سريعاً بصفته قائد مجموعة ميدانية تسيطر على مناطق في شرق رفح، ضمن ظروف شديدة التعقيد، وغموض كبير يحيط بأهدافه وعلاقاته.

– وجهت حركة حماس اتهامات مباشرة إلى المجموعة، ووصفتها بـ”عصابة ياسر أبو شباب”، متهمة إياها بالتعاون مع إسرائيل، والسعي لزعزعة الأمن الداخلي في القطاع. 

 

– وفق حماس، فإن هذه المجموعة مسؤولة عن عدة اشتباكات مسلحة في رفح، ومحاولات للسيطرة على خطوط توزيع المساعدات الإنسانية.

 

– في المقابل، نشر أبو شباب تسجيلاً صوتياً، صباح الأحد، عبر منصة تعرف بـ”مركز علاقات السلام”، طالب فيه حماس بالتنازل عن السلطة والحكم في غزة، مشيراً إلى أن “مئات المظاهرات” خرجت لإسقاطها، حسب تعبيره.

– أبو شباب قال إن قواته تتعرض لهجمات متكررة من حماس، أسفرت عن مقتل نحو 25 من عناصرها.

 

– ادعى أبو شباب أن مجموعته تؤمن المساعدات الإنسانية، وتمنح ممرات آمنة لآلاف الأسر النازحة. 

 

– أبو شباب أكد أن من يدخل مناطق سيطرته يخضع لفحص من جهاز المخابرات الفلسطيني “لمنع تسلل أي عناصر إرهابية”، نافياً أي علاقات بدول أو أجهزة استخباراتية، ومشدداً على أن السلاح الذي يمتلكه “موروث” من قبيلة الترابين، وأن التمويل يأتي من تبرعات فردية.

– الأمم المتحدة أدرجت في وقت سابق اسم أبو شباب في مذكرة داخلية بوصفه قائداً لمجموعة متورطة في عمليات نهب منظمة للمساعدات، ضمن تقارير توثق نشاط مجموعته التي بدأت باسم “جهاز مكافحة الإرهاب”، قبل أن تعيد تقديم نفسها باسم “القوات الشعبية” في أيار 2025. 

 

– في إسرائيل، فقد اندلع جدل سياسي، بعد أن كشفت “وول ستريت جورنال” عن تلقي أبو شباب دعماً عسكرياً مباشراً من الجيش الإسرائيلي خلال الحرب، ضمن خطة هدفها – وفق الصحيفة – تقويض سلطة حماس.

– السلطة الفلسطينية نفت وجود أي تنسيق مع “أبو شباب”، وأكدت قوى الأمن أنها لا تملك أي اتصال أو تنسيق مع هذه المجموعة. 

– شبكة “سي إن إن” الأميركية نقلت أيضاً بياناً شديد اللهجة من وجهاء وكبار عائلة أبو شباب، أعلنوا فيه “البراءة التامة” من ياسر، مؤكدين أن مجموعاته الأمنية متورطة في اشتباكات، وتعمل “بالتنسيق مع قوات الاحتلال”. (24)