تحريض إسرائيلي على اغتيال قادة حماس: وجود أحدهم في لبنان!

وتقولُ الصحيفة إنه “لم يعد مقبولاً أن تستمر قيادة حماس في الخارج بإدارة المعركة العسكرية في غزة إلى جانب قيادة المفاوضات الخاصة بالإفراج عن الأسرى، بينما تتحرك بحرية وتنزل في أفخم الفنادق العالمية تحت مظلة الحماية”.
التقرير ذكر أنَّ “الآوان قد آن ليُصبح خليل الحية، وخالد مشعل، والناطق باسم الحركة في لبنان جهاد طه، وغيرهم مطاردين في كل مكان”، وتابع: “لقد كان من المفترض تصفيتهم منذ زمن، تماماً كما ينبغي لقادة حماس في غزة أن يُقضى عليهم على نحو غير طبيعي”.
وأردف: “ينبغي على إسرائيل أن تتحرك في كل ساحة، فوق الأرض في غزة، وتحتها، وفي أي مكان في العالم يوجد فيه عنصر من حماس، سواء كان كبيراً أو صغيراً، فالزمن لا يعمل لصالحنا، وكل يوم إضافي من القتال في غزة يزيد من الخطر المحدق بقواتنا، ويُبعد الأمل بتحرير الأسرى”.
وأشار إلى أن “الجيش الإسرائيلي مصمم لحروب قصيرة، تُحسم بسرعة وبقوة”، وتابع: “لكننا اليوم نواجه حالة مرضية مزمنة من العجز عن حسم المعركة ضد تنظيم مُسلح، في وقت لا يزال فيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يستخف بهؤلاء واصفًا إياهم ببضعة غزّيين يرتدون الشباشب ويحملون الكلاشينكوف”.
وختم: “إن إسرائيل تكرر ذات الأخطاء التي ارتكبتها في الماضي. فبدلًا من صياغة حل حقيقي بديل لحكم حماس، كإحلال شرطة فلسطينية تحت إشراف مصري أو أردني أو سعودي أو أميركي، قرر نتنياهو تسليح الغزيين، لا بل تسليح جماعات من العصابات والعائلات ذات التوجهات السلفية المختلفة”. (عربي21)