اجتماع في سرايا طرابلس لمناقشة أزمة النقل والخطوات المتوقعة يوم الخميس القادم

جرى خلال الاجتماع بحث التحديات التي تواجه قطاع النقل في طرابلس والشمال، خصوصًا في ظل الأوضاع المالية الصعبة، ارتفاع أسعار المحروقات، المنافسة غير الشرعية، وانتشار السيارات غير المرخصة. كما تم التطرق إلى التحرك المزمع يوم الخميس المقبل في طرابلس.

عقب اللقاء، عقد الوفد مؤتمرًا صحفيًا أعلن فيه عن الخطوات التصعيدية المقبلة، مطالبًا بوضع حد لظاهرة السيارات والباصات غير الشرعية، ومحذرًا من انفجار الشارع في حال استمرار تجاهل المطالب.

وألقى شادي السيد كلمة شدد فيها على ضرورة التحرك العاجل لحماية السائقين الشرعيين، مشيرًا إلى أن المطالب المطروحة تشمل كل لبنان، لا سيما لجهة مواجهة التعديات المتمثلة بلوحات مزوّرة ومكرّرة. وأكد أن المحافظ الرافعي وعدت بمخاطبة الجهات الرسمية المعنية، بما فيها وزارة الداخلية وقوى الأمن الداخلي وبلدية طرابلس.

ولفت السيد إلى أن “الخميس سيكون يوم غضب”، داعيًا الحكومة ووزارة الداخلية إلى التحرك قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، وقال: “لا يمكن الاستمرار في هذا الواقع، ولا تكفي الـ300 دولار لإعالة أي عائلة تعمل في قطاع النقل أو حتى في القطاعات الأخرى”.

ووجّه السيد نداءً إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، قائلاً: “وعدت بألا يُظلَم الفقير، لكن الظلم بات كبيرًا، والصمت أصبح مكلفًا”. وأضاف: “نريد حماية للسائقين الشرعيين الذين يلتزمون بالقوانين، بينما يُحاربون في لقمة عيشهم، وأولادهم لا يجدون رعاية صحية كافية”.

وختم بالدعوة إلى أوسع مشاركة في تحرك يوم الخميس، مؤكدًا أن “على الجميع تحمل مسؤولياتهم”.