بيان توضيحي من محامي الشيخ ياسر عودة عقب الاعتداء عليه

في بيان توضيحي حول حادثة الاعتداء التي تعرّض لها الشيخ ياسر عودي، أكّد المحامي حسن عادل بزي أن الملف بات بعهدة القضاء، داعياً إلى عدم إطلاق تحليلات أو روايات غير دقيقة.
وأوضح بزي أن المعتدي، وهو مختار، برر فعله بتصادم دراجته مع دراجة كان خلفها الشيخ عودي، وقال إنه تعرض للشتيمة فقام بردة فعل. إلا أن بزي نفى هذه الرواية، مشيراً إلى أن تسجيلات الفيديو وشهادات الشهود تثبت واقعة الاعتداء والتهديد بسبب آراء الشيخ.
وشدد على أنه لم تُثبت حتى الآن أي دوافع سياسية للحادثة، داعياً الجميع إلى التحلي بالحكمة وعدم استغلال ما حصل سياسياً.
وأكد أن القضية بيد القضاء وتحت إشرافه، وأن المختار المعتدي موقوف حالياً رهن التحقيق بانتظار استكمال الإجراءات.
وختم بزي بيانه بتذكير بقول الإمام علي عليه السلام: ” لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه.”
شارك