توتر بين اليونيفيل والسكان في الجنوب والحزب يسعى لتهدئة الأوضاع.

توتر بين اليونيفيل والسكان في الجنوب والحزب يسعى لتهدئة الأوضاع.

تشهد بعض بلدات جنوب لبنان في الأيام الأخيرة توترات أمنية بين دوريات قوات اليونيفيل وعدد من الأهالي، وسط اعتراضات متكررة على تحركات الوحدات الدولية خارج التنسيق مع الجيش . ورغم تصاعد هذه الإشكالات، تشير المعطيات إلى أن حزب الله يبذل جهودًا لاحتواء التوتر ومنع تفلّت الأمور، خلافًا لما قد يُفترض في بعض التحليلات.

مصادر متابعة تؤكد أن الحزب لا يرغب في أي صدام مباشر مع القوات الدولية، ويفضّل أن تبقى مهام اليونيفيل قائمة ضمن الإطار الرسمي، تحاشيًا لتحميل الأهالي أو بيئة المقاومة مسؤولية تعطيل مهمات أممية.
ويبدو أن الحزب يسعى للفصل بين الموقف الشعبي الغاضب والتحرك السياسي المنضبط، بحيث لا يُتخذ أي قرار مستقبلي بشأن دور اليونيفيل نتيجة إشكالات ميدانية محدودة.