أسئلة حول استمرار ضغوط إسرائيل لتفتيش المباني المدمرة في الضاحية

يثير الإلحاح الإسرائيلي المستمر على تفتيش مبانٍ استُهدفت في الحرب الأخيرة في الضاحية الجنوبية لبيروت تساؤلات عدة حول دوافع هذا الأمر. فهل يعود ذلك إلى عدم يقين إسرائيل من أن الأسلحة أو المعدات داخل هذه المباني قد دُمّرت فعلاً؟ وهل ثمة خشية من أنها نُقلت قبل الاستهداف وظلّت سالمة؟
كما يُطرح احتمال أن يكون الحزب قد أفرغ تلك المواقع بعد الضربات، أو أنه نقل المعدّات إلى أماكن مجهولة يصعب تتبّعها، ما يُبقي قدرة الرصد الإسرائيلي محدودة رغم التفوق التكنولوجي. كما أن عدم عثور الجيش على أي محتويات عسكرية في تلك الأبنية بعد القصف يطرح علامات استفهام إضافية.
في ظل هذا الغموض، يبقى المشهد مفتوحًا على احتمالات ميدانية وأمنية أعمق، تتجاوز حدود الأضرار الظاهرة إلى ما هو أبعد..
شارك