فيما يتعلق باليونيفيل: ما اتُّفق عليه بين حزب الله وحركة أمل.

عُلم أن اتصالات حصلت على خطّ حركة “أمل” – “حزب الله” لتطويق ذيول أي حادثة تطالُ قوات “اليونيفيل” في جنوب لبنان، لاسيما أن توقيت الاحتكاكات يأتي في ذروة مرحلة صعبة لاسيما بعد الكلام الإسرائيلي عن الضغط باتجاه إنهاء مهام “اليونيفيل”.
وتحدثت المعلومات عن أنَّ الهدف من الاتصالات بين “الثنائي” هو ضبط الشارع منعاً لانفلاته لاسيما أن ما يجري من حوادث اعتراض لطريق دوريات “اليونيفيل”، بات يمثلُ “عراضات فارغة” لا طائل منها سوى توتير الأجواء.
وأوضحت المصادر أنَّ قيادتي “أمل” و “حزب الله” على توافقٍ تام لسحب أي فتيل توتر يهدّد الجنوب خصوصاً أن الأنظار متجهة إلى موقف “حزب الله” النهائي بشأن التجديد لـ”اليونيفيل”، مع التمسك ببند أساسي وهو عدم تعديل مهامها وربط تحركاتها بالجيش.
شارك