نسخة جديدة من هدنة غزة في حوزة حماس.. هل تقترب من التنفيذ قريبًا؟

نسخة جديدة من هدنة غزة في حوزة حماس.. هل تقترب من التنفيذ قريبًا؟

إلا أنه أشار إلى أن حماس لم ترد عليها بعد، متوقعاً تسليم الرد خلال الأيام القليلة المقبلة. ولفت إلى أنه في حال كان رد الحركة إيجابياً، فيتوقع أن يزور ويتكوف المنطقة قريباً.

“انهاء الحرب”
كما كشف المصدر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب في غزة على وجه السرعة.

وكانت حماس وافقت على مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، الأسبوع الماضي، إلا أنها طالبت بادخال بعض التعديلات تضمنت المطالبة بضمانات أميركية لوقف الحرب بشكل نهائي.

إلا أن ويتكوف كان اعتبر سابقا هذا المطلب “غير مقبول”، كما رفضته إسرائيل.

تفاؤل أميركي
فيما أوضح مصدر مطلع على المفاوضات أن واشنطن أعطت حماس مزيدا من الضمانات في شكل خطوات من شأنها أن تؤدي إلى إنهاء الحرب، وفق ما أفادت وكالةرويترز.

لكنه أشار إلى إن المسؤولين الأميركيين هم من يشعرون بالتفاؤل وليس الإسرائيليين.

كما ذكر المصدر أن هناك ضغوطا من واشنطن لإبرام اتفاق في أقرب وقت ممكن.

وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تتفق مع تصريح نتنياهو بشأن إحراز تقدم في المحادثات، قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية “هناك اتفاق مطروح. وعلى حماس أن تكف عن التهور وتقبل به”. وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته “لقد أوضح ترامب العواقب التي ستواجه حماس إذا استمرت في احتجاز الرهائن، بما يشمل جثتي أميركيين”.

“لا علم لنا”
في المقابل، ذكر مصدران من حماس لرويترز أنهما ليس لديهما علم بأي عروض جديدة لوقف إطلاق النار.

وكان مقترح ويتكوف نص على هدنة 60 يوماً ومبادلة 28 من أصل 56 أسيرا محتجزين في غزة، مقابل أكثر من 1200 أسير فلسطيني، فضلا عن إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع.

يشار إلى أن إسرائيل كانت استأنفت الحرب بقوة على غزة، منذ انهيار الهدنة الهشة في مارس الماضي. كما توغلت وقاتها في العديد من مناطق القطاع لاسيما في الجنوب، ودعت إلى اجلاء مساحات واسعة في الشمال.

كذلك توعدت بالبقاء في القطاع وعدم الانسحاب من المناطق الجديدة التي سيطرت عليها منذ مارس الماضي، فارضة حصارا خانقاً ومانعة دخول المساعدات الغذائية والطبية.

فيما تفاقمت الأزمة الانسانية في القطاع الفلسطيني المدمر، وسط تحذيرات أممية ومطالبات بضرورة فتح المعابر وادخال الغذاء.