موظفون أميركيون يتركّون الشرق الأوسط.. تطور ملحوظ وأسبابه وراء ذلك

موظفون أميركيون يتركّون الشرق الأوسط.. تطور ملحوظ وأسبابه وراء ذلك

قال مسؤول أميركي عبر قناة “الحدث”، اليوم الأربعاء، إنَّ قرار سحب موظفين أميركيين في سفارات بمنطقة الشرق الأوسط، يأتي على خلفية المفاوضات النووية بين أميركا وإيران.

 

 

 

وكانت وكالة “أسوشيتد برس” ذكرت أن وزارة الخارجية الأميركية تستعد اليوم الأربعاء لإصدار أوامر لموظفي سفارتي واشنطن في البحرين والكويت غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم بمغادرة البلدين.

كذلك، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أميركي قوله إن الجيش الأميركي سيسمح لعائلات العسكريين الأميركيين في البحرين بمغادرة المملكة موقتاً بسبب التوتر المتصاعد في المنطقة.

وذكر مسؤول أمني عراقي ومصدر أميركي لـ”رويترز”، اليوم، أن السفارة الأميركية في العراق تستعد أيضاً للإخلاء.

 

ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون أميركيون وإيرانيون، خلال الساعات المقبلة في جولة جديدة من المُفاوضات النووية، فيما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنَّ الرئيسي أمام التوصل إلى اتفاق هو أن الإيرانيين “يطلبون أشياء لا يمكن فعلها”.

 

وفي تصريح له يوم الإثنين الماضي أمام الصحفيين في البيت الأبيض، قال ترامب: “لدينا اجتماع مع إيران  الخميس، وإنهم يطلبون أشياءً لا يمكن فعلها، إنهم يسعون إلى التخصيب، ولا يمكننا السماح به”.

 

 

وستكون جولة يوم الخميس هي السادسة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، وهي تأتي بعد أن طرحت الولايات المتحدة مقترحاً يقترح إمكانية استثمار الولايات المتحدة في برنامج الطاقة النووية المدنية الإيراني والانضمام إلى تحالف يشرف على تخصيب اليورانيوم منخفض المستوى داخل إيران لفترة زمنية غير محددة.

 

ومن المُتوقع أن يضمَّ هذا التحالف دولًا من الشرق الأوسط والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة. (الحدث)