القول والعمل والمجلس الثقافي ينعون القاضي الشيخ الشميطلي

القول والعمل والمجلس الثقافي ينعون القاضي الشيخ الشميطلي

وقال في بيان: “سبقنا إلى الدار الآخرة مربيا وحافظًا لكتاب الله شيخي واستاذي لمادة القرآن الكريم والتجويد خلال دراستي الشريعة في بيروت القاضي الشيخ أحمد مختار الشميطلي، عرفته شيخا ومربيا وحافظا لكتاب الله منذ أكثر من عشرين عاما، كما كان عصاميا وصاحب مواقف وطنية وإسلامية جامعة في لبنان، وقدر الله تعالى أن أكون زميلا له في التدريس في كلية الدعوة الجامعية للدراسات الإسلامية (بيروت) بعد نيلي شهادة الدكتوراة العالمية في العلوم الإسلامية من الجامعة الإسلامية في لبنان”، سائلا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه ومحبيه وتلامذته الصبر والسلوان” .كما نعى رئيس “المجلس الثقافي الإنمائي لمدينة بيروت” الإعلامي محمد العاصي في بيان، الشيخ الشميطلي، وقدم العاصي التعازي الى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ورئيس المحاكم الشرعية السنية العليا القاضي الشيخ محمد عساف وأمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين الكردي ورئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت الدكتور فيصل سنو، وجميع قضاة الشرع والعلماء وأئمة وخطباء مساجد الأوقاف الإسلامية ومساجد جمعية المقاصد، ومدرسي الأوقاف الإسلامية ومدرسي وخريجي الكلية الشرعية في جامعة الأزهر الشريف في بيروت، وجامعة الأزهر الشريف في القاهرة، ومدرسي القرآن الكريم في مدارس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت، وآل الشميطلي ووعموم أهالي بيروت.
 

وقال العاصي: “كان الراحل قاضيا زاهدا في الحياة، معلقا قلبه بالمساجد ومجالس الذكر ودروس القرآن الكريم، حيث كانت عبارته الشهيرة التي يرددها على مسمع كل من يلتقيه: أفضل الذكر لا اله الا الله. عرف القاضي الشيخ الشميطلي بشدة تواضعه، حتى أنه حينما عين رئيسا للمحكمة الشرعية السنية العليا اعتذر عن عدم قبول مرافقة العناصر الأمنية المكلفة بتأمين الحماية الشخصية لرئيس المحكمة آنذاك. وكان يذهب من منزله الى مكتبه في المحكمة الشرعية ويتجول بين مساجد بيروت سيرا على الأقدام ومنفردا، ويتسوق شخصيا من المحال التجارية والبسطات الشعبية في منطقة الطريق الجديدة، وغالبا ما كان يستخدم وسائل النقل العام”.