ارتفاع طفيف في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الأربعاء ضمن تحديثات الاقتصاد اليوم

سجل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي ارتفاعًا طفيفًا اليوم الأربعاء بالسوق الموازية داخل المدن السورية، بينما حافظ مصرف سوريا المركزي على استقرار سعر الصرف الرسمي. يظهر هذا التغير في السوق السوداء مع استمرار تأثير عوامل محلية ودولية على الاقتصاد السوري عموماً. يعكس هذا الحراك في سوق الصرف الوضع الاقتصادي الراهن ومدى تأثره بالقرارات المحلية والدولية.
سعر صرف الليرة السورية بالسوق الموازية
شهدت أسعار صرف الليرة السورية تحركات طفيفة في السوق الموازية بالمحافظات السورية اليوم. سجلت الأسعار في دمشق، حلب، وإدلب 10,625 ليرة عند الشراء، و10,725 ليرة عند البيع، بعد أن كانت 10,650 ليرة و10,750 ليرة على التوالي مساء أمس. أما في الحسكة، فقد ارتفع السعر إلى 10,650 ليرة للشراء و10,750 ليرة للبيع، بعد تحسن طفيف عن مستويات الأمس.
سعر صرف الليرة السورية بالتعاملات الرسمية
يواصل مصرف سوريا المركزي تثبيت سعر الصرف الرسمي للعملة مقابل الدولار الأمريكي عند مستوى 12,000 ليرة للشراء و12,120 ليرة للبيع، وفق النشرة الرسمية التي أصدرها اليوم. يأتي هذا الثبات في إطار السياسة النقدية للمصرف، لمحاولة تحقيق استقرار نسبي في الاقتصاد وتحجيم الفجوة مع أسعار السوق الموازية.
العوامل المحلية المؤثرة على سعر صرف الليرة السورية
هناك العديد من العوامل المحلية التي تؤثر بشكل مباشر على سعر صرف الليرة السورية، وتشمل:
- تغيير قيادة مصرف سوريا المركزي بتعيين عبد القادر الحصرية حاكماً جديداً.
- السياسات الجديدة مثل قرار السماح للبنوك والصرافات بتحديد هوامش تسعير حول السعر الرسمي.
- التطورات السياسية مثل تشكيل حكومة انتقالية والتغييرات الإدارية الأخرى.
هذه العوامل تشكل جزءاً من محاولات الحكومة للسيطرة على الوضع الاقتصادي، رغم تحديات الظروف المحلية.
العوامل الدولية المؤثرة على سعر صرف الليرة السورية
تلعب التغيرات الدولية دورًا كبيراً في تحديد سعر صرف العملة. تشمل هذه العوامل:
- الخطوات الإيجابية من الاتحاد الأوروبي وكندا لتخفيف العقوبات على سوريا.
- استثناءات في العقوبات الأمريكية لتيسير تحويل الأموال والتعامل مع مؤسسات حكومية.
- قرارات بريطانيا برفع عقوبات عن كيانات سورية عديدة.
جمعت هذه العوامل زخماً دولياً ينظر للمساعدات الإنسانية واستقرار الاقتصاد السوري.
تظل الليرة السورية حساسة لأي تحركات محلية أو دولية، مما يجعل مراقبة السوق عن كثب أمراً ضرورياً.