في عيد ميلاده الثالث والثلاثين: كيف حقق محمد صلاح النجاح العالمي؟

يحتفل النجم المصري محمد صلاح، اليوم الأحد 15 يونيو، بعيد ميلاده الثالث والثلاثين، وسط احتفاء جماهيري واسع بمسيرته الاستثنائية، التي حوّلته من شاب في قرية نجريج بمحافظة الغربية إلى أحد أبرز نجوم كرة القدم في العالم، وواجهة مشرفة للكرة المصرية والعربية على الساحة الدولية.

يحتفل “الملك المصري” بعام جديد عقب موسم لافت مع ليفربول، توّجه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وجائزة أفضل لاعب في البطولة، إلى جانب تكريم رابطة الكتاب الرياضيين كأفضل لاعب في إنجلترا.

صلاح، الذي أصبح من أساطير ليفربول، خاض 401 مباراة بقميص “الريدز”، أحرز خلالها 245 هدفًا وصنع 113، ليخلّد اسمه في ذاكرة جماهير أنفيلد كأحد أعظم من ارتدوا القميص الأحمر.

كتب محمد صلاح قصة عنوانها الطموح والإصرار، وصاغت أرقامه وإنجازاته أسطورة عربية خالدة في ملاعب العالم. لم يعد “مو صلاح” مجرد لاعب كرة قدم، بل أصبح رمزًا ملهمًا لجيل كامل يؤمن بأن الحلم ممكن، وأن المجد لا يصنع إلا بالصبر والتفاني.

على مستوى الألقاب، يضم سجل محمد صلاح العديد من البطولات الكبرى، أبرزها:

الدوري الإنجليزي (مرتان)

دوري أبطال أوروبا

كأس العالم للأندية

السوبر الأوروبي

كأس الاتحاد الإنجليزي

الدرع الخيرية

كأس الرابطة (3 مرات)

كما تُوّج مرتين بالدوري السويسري مع فريق بازل، في بداية مسيرته الأوروبية.

أما الجوائز الفردية، فقد أصبحت عنوانًا دائمًا للنجم المصري، إذ حصل على لقب هداف البريميرليج في 4 مواسم، وأفضل لاعب في إنجلترا 3 مرات، كما نال جائزة أفضل لاعب إفريقي مرتين، واختير الأفضل في ليفربول لعدة مواسم. ويُعد ثالث الهدافين التاريخيين للنادي، وأفضل لاعب غير إنجليزي في تاريخ البريميرليج بشهادة الإحصائيات.

 صلاح مع منتخب مصر.. قائد الأرقام والإنجازات

دوليًا، لا يقل تأثير صلاح مع منتخب مصر عن إنجازاته مع الأندية، فهو ثاني الهدافين التاريخيين للفراعنة، وقاد المنتخب للتأهل إلى كأس العالم بعد غياب دام 28 عامًا. كما أصبح أول لاعب مصري يسجل في أربع نسخ متتالية من كأس الأمم الإفريقية، وبلغ حاجز الـ100 مباراة دولية كأسرع لاعب في تاريخ مصر.