مصطفى محمد: لا يوجد فرق بين التسجيل مع نانت أو منتخب مصر.. وحسام حسن حقق حلم والدي

مصطفى محمد: لا يوجد فرق بين التسجيل مع نانت أو منتخب مصر.. وحسام حسن حقق حلم والدي

كشف مصطفى محمد، مهاجم نانت الفرنسي، عن تفاصيل علاقته مع حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، وطموحاته في حال تأهل الفراعنة لبطولة كأس العالم 2026.

وحقق منتخب مصر انتصارين في التوقف الأخير خلال شهر مارس، على إثيوبيا وسيراليون، وتصدر مجموعته في تصفيات كأس العالم برصيد 16 نقطة، حيث يتواجد في المجموعة الأولى التي تضم أيضًا إثيوبيا وسيراليون وبوركينا فاسو وغينيا بيساو وجيبوتي.

وفي تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أكد مصطفى محمد: “لا يوجد فارق كبير بين التسجيل مع نانت أو منتخب مصر؛ فذلك عملي وأبذل قصارى جهدي. عندما أسجل، أساعد الفريق وأفرح الجماهير، ففي نانت أسعد 40 ألف مشجع، بينما في مصر أسعد 100 مليون شخص، والفارق يكمن في عدد الأشخاص الذين يشعرون بالسعادة.”

وعن سعادته مع منتخب مصر، أضاف: “دائمًا ما يسرني الانضمام إلى المنتخب، وأعتبر نفسي محظوظًا للعب في صفوفه، لأن الكثيرين لا يحصلون على هذه الفرصة، لذا أبذل أقصى جهدي.”

أما عن حسام حسن، فقد قال مصطفى: “والدي كان دائمًا يتمنى أن ألتقي بحسام حسن، لأنه كان أفضل مهاجم في تاريخ مصر، وعندما التقيت به، أخبرت والدي: ‘لابد أنك سعيد الآن، تحقق أحد أحلامك’. إنه مدربي الآن، وقال لي والدي: ‘فقط تعلم، واستمع، وابذل قصارى جهدك لتكون مثله’. وهذا ما أفعله.”

وتابع: “أتعلم منه الكثير دائمًا بشأن كيفية التحرك، التسجيل، والتعامل مع الكرة داخل منطقة الجزاء، وأنا أستشيره كثيرًا.”

وبشأن احتفاله مع نجله بعد تسجيل هدف مع نانت، قال مصطفى: “لقد وعدته بالاحتفال معه عندما أسجل. نحن نلعب دائمًا معًا في المنزل، وهو يحب كرة القدم. بعد المباراة، احتفلنا مع الجماهير، وشاهدنا الاحتفال مرة أخرى على التلفاز.”

أما عن قدوته في فترة شبابه، أشار مصطفى محمد إلى عمرو زكي، لاعب الزمالك السابق، وقال: “عمرو زكي كان يلعب لنادي الزمالك، وأحترف في إنجلترا مع ويجان، وسجل 10 أهداف في 10 مباريات. كما كنت معجبًا بمستوى محمد زيدان، وكنت أحب أيضًا واين روني، دروجبا، وإيتو.”

 

وفيما يخص طموحاته في حال تأهل مصر لكأس العالم 2026، أضاف: “أريد الوصول إلى النهائي والفوز بكأس العالم. ستكون لحظة رائعة، وأتمنى أن أشارك، أسجل، وأحقق البطولة في مشاركتي الأولى.”