حازم إمام: الزمالك فخور بأنه “شرب الونش”.. ولماذا لم يفعل زيزو مثل محمد صلاح؟

علق حازم إمام، نجم الزمالك السابق وعضو لجنة التخطيط بالنادي حاليًا، على إنتقال زيزو إلى الأهلي، وعدم التجديد مع الأبيض.
وقال إمام عبر قناة “دي إم سي”: “هل زيزو ضحك علينا؟ لا، الفكرة أنني عندما أتحدث معك وتخبرني بشيء، هل يُفترض أن أكذبك؟! عمرو الجنايني عندما يكتب شيئًا عبر حسابه بشأن زيزو، هل جاء بالمعلومة من بيته؟ بالتأكيد لا”.
وتابع: “أنا لن أكشف ما قاله لي زيزو، فهذا سر بيني وبينه، وأنا لا أحب أسلوب (إذا خاصم فجر)، لكنه كان دائمًا يردد أنه يحب الزمالك ويريد أن يكون أيقونة للنادي، زيزو كان يأتمنني على أمور كثيرة، ولا يصح أن أكشفها، لكنه كان حريصًا دائمًا على التأكيد بأنه يرغب في البقاء داخل الزمالك”.
وأضاف: “زيزو الآن أصبح لاعبًا في الأهلي، وكل ما يُقال حاليًا مجرد جدل لا طائل منه ربنا يوفقه، هو اختار، لكن أريد أن أوضح نقطة هامة حتى نغلق هذا الملف، البعض قالوا إن إدارة الزمالك تأخرت في التجديد له، ولكن علينا أن نتذكر أن محمد صلاح، أحد أهم لاعبي العالم، كان لاعبًا حرًا ولم يستطع ناديه ليفربول التوصل معه لاتفاق سريعًا، رغم تلقيه عروضًا بأضعاف ما عرضه ناديه، ومع ذلك قرر البقاء لأنه يحب النادي”.
طالع.. حازم إمام: ممدوح عباس كان يدفع راتب زيزو و4 لاعبين آخرين
وواصل:” حتى لو الإدارة مخطئة، اللاعب الذي يريد البقاء ويتمنى أن يكون أيقونة للنادي، لن يرحل وهذا ما فعله صلاح عمليًا، إذ ضحى بملايين من أجل الاستمرار وأنا مقتنع أن زيزو لو أراد الاستمرار فعليًا، كان استمر، مهما كانت الإدارة سيئة وقلت لوالد زيزو لا تتعامل مع الزمالك بناءً على من يديرونه، الزمالك كيان وليس أشخاصًا”.
واستطرد: “كنا نظن أن زيزو لا يحب النادي، لكن ربما كرهه للإدارة طغى على حبه للزمالك، لم تكن هناك أزمة مادية خلال مفاوضات الزمالك مع زيزو، فكل الأرقام التي طلبها كانت متاحة، والنادي لم يُقصّر لذلك ذكرت مثال محمد صلاح، لأن من يرغب في الاستمرار والبقاء كأيقونة، سيفعل ذلك مهما كانت التحديات”.
واستمر: “زيزو قال لي(ناقص لي 40 هدفًا وأصبح الهداف التاريخي للنادي)، وكان يدرك جيدًا مدى حب الجماهير له، كل جيل له نجم عندما اعتزلت، جاء شيكابالا، وبعده زيزو، والآن، الأمور تغيرت، ونتمنى له التوفيق لكن زيزو عليه أن يُقيّم ماذا كسب وماذا خسر، أغلب من انتقلوا من الزمالك إلى الأهلي فازوا بالبطولات، لكن هل أصبحوا أيقونات؟ الأمر مختلف تمامًا”.
واسترسل: “تأكدنا من توقيع زيزو للأهلي بعد ذهابه إلى السفارة الأمريكية، وكان من غير اللائق أن يشارك في مباراة الزمالك في ذلك التوقيت، هذا ما أزعجنا، لماذا لم يعلن أنه وقّع؟ طالما تم الأمر، كان من الأفضل الإعلان عنه بدلاً من المماطلة من وجهة نظري، النادي لم يُقصّر، ووفّر له كل ما طلبه ماليًا”.
واستمر: “بعد ظهوري في برنامج سيف زاهر، وذكرت أن زيزو لم يوقّع بعد، في اليوم التالي مباشرة أكدت كل المواقع توقيعه وإنهاء كل شيء، وربما كان ذلك مقصودًا للضغط عليه حتى لا يتراجع، وعندما انتشرت أخبار عن توقيع الونش للأهلي، تواصلت معه مباشرة وقلت له (ما هذا الذي أسمعه)، فرد (عيب يا كابتن، أنا لست كذلك)”.
وأتم: “الونش كانت له مستحقات كبيرة جدًا، وكان هناك للأسف أشخاص داخل النادي يريدون رحيله إلى نادٍ آخر، أما من يقول إننا (شربنا الونش)، نعم، نحن فخورون بذلك، لأنه لم يعد سهلًا أن تجد لاعبًا يحب النادي بصدق، الونش أظهر أنه فعلاً (شارٍي) الزمالك، واستمر لأنه يحب النادي، وليس من أجل مظاهر زائفة مثل تقبيل القميص”.