برشلونة يواصل تحسين أوضاعه المالية من خلال إنهاء عقد لينجليه

اتخذ نادي برشلونة خطوة جديدة في مسعاه لإعادة التوازن إلى ميزانيته، وذلك بفسخ عقد مدافعه الفرنسي كليموه لينجليه، في تحرك يهدف إلى تقليل الأعباء المالية الثقيلة التي يرزح تحتها النادي.

وجاء هذا القرار في توقيت حساس، تزامنًا مع جهود المدرب الجديد هانز فليك لإعادة بناء الفريق، وسط قيود صارمة تفرضها رابطة الليغا بموجب قانون اللعب المالي النظيف.

لينجليه، الذي أمضى الموسم الماضي معارًا إلى أتلتيكو مدريد، لم يكن ضمن خطط برشلونة المستقبلية، وكان راتبه يشكل عبئًا واضحًا على هيكل الرواتب. ووفقًا للصحفي فابريزيو رومانو، فقد توصل الطرفان إلى اتفاق يقضي بفسخ العقد بالتراضي، مما مهد الطريق أمام انتقاله بشكل دائم إلى أتلتيكو.

ووقّع المدافع الفرنسي عقدًا مع فريق العاصمة الإسبانية يمتد حتى صيف 2028، ليبدأ بذلك فصلًا جديدًا في مسيرته بعد تجربة متقلبة في كامب نو، شابتها الإعارات وقلة المشاركات.

وتُعد هذه الخطوة مكسبًا ماليًا مهمًا لإدارة برشلونة، التي تسابق الزمن لتقليص النفقات وتسجيل صفقاتها الصيفية الجديدة. وتأتي ضمن سلسلة تحركات تستهدف التخلص من العقود المرتفعة التي لا تقدم إضافة فنية تُذكر.

وفيما يواصل النادي الكتالوني بحثه عن حلول إضافية لتعزيز وضعه المالي، يُظهر فسخ عقد لينجليه مدى جدية الإدارة في اتخاذ قرارات صعبة من أجل ضمان التعافي الاقتصادي.