بالصور: إسرائيل تشن هجومًا مفاجئًا على إيران تستهدف فيه قادة وتضرب المفاعلات النووية!

بالصور: إسرائيل تشن هجومًا مفاجئًا على إيران تستهدف فيه قادة وتضرب المفاعلات النووية!

ي اليوم الـ61 بعد انتهاء المهلة التي أعطاها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق مع طهران، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أنّ غارات جوية إسرائيلية استهدفت فجر الجمعة مرّات عدّة مفاعل نظنر، المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد.
وعرض التلفزيون مشاهد لدخان كثيف يتصاعد من الموقع، قائلاً إنّ “منشأة نطنز للتخصيب أصيبت مرات عدة” بالقصف الجوي الإسرائيلي.

الجيش الإسرائيلي أطلق على العملية اسم “الأسد الصاعد”، واصفاً الهجوم بـ”الاستباقي” و”الدقيق”  لضرب المشروع النووي الايراني.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن عملية “الأسد الصاعد” هجوم استباقي ودقيق لضرب المشروع النووي الإيراني.

وقال إن عشرات الطائرات الحربية ضربت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران.

وأضاف: “بدأنا الهجوم لأن الساعة قد حانت، لقد وصلنا إلى نقطة اللاعودة. ليس لدينا خيار آخر. دولة إسرائيل لن تسمح للنظام الذي يعلن صراحة نيته تدمير دولة إسرائيل في امتلاك أسلحة دمار شامل”. 

وختم: “أحذر كل من يحاول تحدينا بأنه سيدفع ثمناً باهظاً”.

إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أن العملية العسكرية الإسرائيلية ضدّ إيران “ستستمر بقدر ما يلزم من الأيام”، قائلاً “إسرائيل ضربت قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني وبرنامج الصواريخ البالستية.

وأضاف: “إسرائيل ضربت في إيران منشأة نطنز النووية واستهدفت علماء”.

رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر من ردّ إيراني على الهجوم “التاريخي”
بدوره، وصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الليفتاننت جنرال إيال زامير الغارات الجوية التي شنّتها الدولة العبرية على إيران فجر الجمعة بأنّها “حملة تاريخية لا مثيل لها”، محذّراً في الوقت نفسه من أنّ نتيجتها قد لا تكون “نجاحاً مطلقاً” بسبب الردّ إيراني المرجح الذي دعا مواطنيه للاستعداد له.

وقال زامير في رسالة مصورة مخاطباً الإسرائيليين “لا أستطيع أن أعدمك بنجاح مطلق، فالنظام الإيراني سيحاول الردّ بمهاجمتنا، وستكون الخسائر المتوقعة مختلفة عمّا اعتدنا عليه”.

وأضاف “نحن نخوض حملة تاريخية غير مسبوقة”.

من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس إنّه “مع هذه الحملة العسكرية ضدّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تجد إسرائيل نفسها في لحظة حاسمة”.

وأضاف “هذه لحظة حاسمة في تاريخ دولة إسرائيل وتاريخ الشعب اليهودي”.

وحذّر الوزير من أنّ “إيران أكثر إصراراً من أيّ وقت مضى على تنفيذ خطتها لتدمير إسرائيل. نحن نمرّ بمنعطف حاسم. إذا فوّتناه، فلن يكون لدينا سبيل لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية تُعرّض وجودنا للخطر”.

خسائر إيرانية فادحة
في السياق، نقلت وكالات الأنباء الإيرانية نبأ مقتل عدد من القادة والعلماء الإيرانيين، أبرزهم:
– اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني.
– اللواء غلام علي رشيد، من كبار القادة العسكريين.
– محمد مهدي طهرانجي وفريدون عباسي، وهما من أبرز العلماء النوويين في البلاد.
– أحمد رضا ذو الفقاري، أستاذ الهندسة النووية.
– رئيس الأركان الإيراني محمد باقري.

حسين سلامي
اللواء باقري
اللواء غلام علي رشيد

وأفادت وكالة “نور نيوز” أن علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، أصيب بجروح بالغة في الغارات.

وفي أول رد رسمي، توعّد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إسرائيل بـ”مصير مرير ومؤلم”. وقال في بيان: “مع هذه الجريمة، خطّ الكيان لنفسه نهاية مريرة… وسينال جزاءه عاجلاً”.

وأصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا أكد فيه مقتل قائده العام وعدد من الضباط، متوعدًا بـ”انتقام قاسٍ ومذلّ”.

إلى ذلك، وبأمر مباشر من المرشد خامنئي، تم تعيين الجنرال أحمد وحيدي قائداً للحرس الثوري خلفاً لسلامي، والأدميرال حبيب الله سياري رئيسًا مؤقتًا لهيئة الأركان

ويُعد سياري من القادة المخضرمين في المؤسسة العسكرية، إذ تولى سابقاً قيادة البحرية الإيرانية وشارك في الحرب الإيرانية – العراقية، وأصيب خلالها إصابة بالغة.