“فتح” ت honored مجموعة من مناضليها المتقاعدين في مخيم البرج الشمالي – صور

صور – مخيم البرج الشمالي
نظّمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” – شعبة البرج الشمالي، احتفالًا وطنيًا حاشدًا لتكريم عدد من مناضليها الذين بلغوا سن التقاعد، وفاءً لمسيرتهم النضالية الطويلة، وتقديرًا لما قدّموه من تضحيات في سبيل القضية الفلسطينية.
تقدّم الحضور قيادة وكوادر حركة “فتح” في منطقة صور ومخيم البرج الشمالي، بالإضافة الى جمع غفير من أبناء شعبنا وأهالي المكرّمين.
استُهِلّ الاحتفال بتلاوة سورة الفاتحة عن أرواح الشهداء الأبرار، تلاها عزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثم نشيد العاصفة – نشيد الانطلاقة والثورة.
قدّم فقرات الحفل مسؤول إعلام حركة “فتح” في مخيم البرج الشمالي، الأستاذ غسان الأسدي، الذي استهل كلمته بالتأكيد على أن هذا اللقاء هو عرس وطني بامتياز، وقال:
> “بفخر واعتزاز، نلتقي اليوم في هذا اليوم الذي لا نكرّم فيه مجرد أسماء أو أرقام وظيفية، بل نكرّم تاريخًا من النضال، ومواقف من البطولة، ومسيرة من الانتماء الصادق لحركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح. أنتم باقون ما بقيت فلسطين، أنتم الجذور، وأنتم الرواية، وأنتم الأمانة التي نحملها اليوم لنكمل المسيرة.”
كلمة حركة “فتح” – شعبة البرج الشمالي، ألقاها عضو الشعبة ومسؤول جناح الشهيد عمر عبد الكريم، باسل أبو شهاب، حيث حيّا فيها المكرّمين، مؤكدًا أن الوفاء للمناضلين هو استمرار حقيقي للنهج الوطني الأصيل، وأن التكريم هو عربون تقدير لصناع المجد الحقيقيين في ساحة النضال الوطني.
كما ألقى كلمة المكرّمين الفدائي سمير أمين الأمين، الذي عبّر عن اعتزازه بهذه اللفتة الوفية، مؤكدًا أن الانتماء لحركة “فتح” سيظل وسامًا وشرفًا يُحمله كل مناضل صادق.
واستُكملت فقرات الحفل بتكريم المكرمين، ومنهم:
الفدائي سمير أمين الأمين، تقديرًا لسنوات عطائه الطويلة وتاريخه المقاوم الحافل في صفوف حركة “فتح” وخدمة القضية الفلسطينية.
الفدائي أحمد دروبي الحسن، الذي خاض معارك الصمود والتضحية دفاعًا عن وطنه وقضيته.
الفدائي نايف حسن شحادة، الذي ظل بعد تقاعده متمسكًا بواجباته، وملتزمًا بخدمة الشعبة وأطرها، متقدمًا الصفوف الأولى في العمل والتفاني.
وفي لحظة وفاء ووفاء مضاعف، دعا المنظمون جميع الحاضرين للتوجّه إلى ضريح الشهيد القائد “أبو جورج”، لقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة، تأكيدًا على استمرار العهد مع شهدائنا، وعلى أن الوفاء لا يُقاس بالكلمات، بل بالمواقف والأفعال.








